بدأ تاريخ البشر عندما وضع آدم قدميه فوق
تراب الأرض مطروداً من الجنة ومنذ تلك اللحظة وحتى يومنا هذا ظل تاريخ الإنسانية
قصة ملحمية طويلة كتبت فصولها بمداد من الدم والنار والغضب والطمع وحفلت بالمعارك
والحروب والغزوات ولم يعترف البشر يوماً أنهم يقتلون بعضهم طمعاً ورغبة في السيطرة
والتفوق على بشر آخرين بل كان شعارهم حتى
ساعتنا هذه هداية الآخرين لأفضل الطرق إلى الله أي طريقتهم هم التي دوماً ماتكون
حكراً عليهم أو إخراجهم من ظلمات التخلف
والهمجية إلى نور الحضارة والمدنية والذي غالباً ما ربطوه أيضاً بالطريق الأمثل
للوصول إلى الخالق دائماً مابرر الغزاة والإرهابيين والمستعمرين عدوانهم بأنهم
يريدون هداية الآخر وإصلاح العالم ودائماً مايكون رد المعتدى عليهم أيضاً بالحروب
والدمار درءاً للعدوان ودفاعاً عن الحق المسلوب.
ومع كل هذا الجنون ودورات الأنانية والطمع
كان في فصول هذه القصة مكان لأناس نبلاء آمنوا بالتعايش بين البشر وبأن السلام هو
طريق الحياة وطريق الهداية والحب والحوار هما القدر الحقيقي للإنسان وأن أفضل
الطرق لمقاومة العنف ليس العنف المضاد بل المقاومة السلمية فإن كان المستضعف لا
يملك قوة السلاح فهو يملك قوة الحق والتي هي أقوى من أية قوة فالفكرة هي التي تحرك
السلاح وفكرة الحق هي الأقوى ،إثنان من أعظم رجالات الفكر والسياسة في القرنين
التاسع عشر والعشرين آمنوا بهذه الفكرة جرت بينهما مكاتبات عديدة للحديث عنها
الأول هو الكونت ليو تولستوي (1828م -1910م) أحد أعمدة الفكر والأدب في العصر
الحديث والثاني هو المهاتما غاندي (1869م -1948م) أبو الهند الحديث وواحد من أهم
المناضلين السياسيين في القرن العشرين والذي كان يعيش في جنوب أفريقيا في الفترة
التي تمت فيها المخاطبات وتواكبت هذه الفترة أيضاً مع الأيام الأخيرة من حياة
تولستوي ،والرسائل جمعها وحققها شرينفاسا مورثي أستاذ الفلسفة في جامعة كاليفورنيا
طبعت في كتاب في العام1987م تحت عنوان "رسائل المهاتما غاندي وليو
تولستوي" صدر عن دار لونج بيتش للنشر بأمريكا بالتنسيق مع صندوق نافاجيفان
بأحمد أباد في الهند وهو صاحب حق نشر الرسائل الأصلي وتضمن الكتاب المطبوع في ثلاث
وثمانين صفحة من القطع المتوسط ،مقدمة كتبتها فيرجينيا هات رينجر أستاذ الفلسفة في
جامعة كاليفورنيا تتضمن ملخص عن حياة غاندي في فترة كتابة الرسائل أثناء تواجده
بجنوب أفريقيا ،والخطابات المتبادلة ،وخطاب تولستوي الأشهر "رسالة إلى
هندوسي" والذي كان سبب بداية المراسلات بين العملاقين ثم رؤية غاندي لمشروعه
الذي أسماه "مزرعة تولستوي" وهي مكان أسسه غاندي ليكون بمثابة بيئة
للممارسة العملية لتعاليم وفلسفة تولستوي على مساحة 12ألف هكتار كمجتمع مكتفي
ذاتياً يتم فيه ممارسة فلسفة اللاعنف أو الساتيا جراهي يكرس الذين يعيشون فيه
أجسادهم للعمل اليدوي وأرواحهم وعقولهم للحقيقة المطلقة وللفضيلة والطهر على أن
يمارس أعضاء هذا المجتمع شعائرهم الدينية المختلفة كما يحبون وفي حرية تامة وقد
استخدم غاندي ما تعلمه من هذه التجربة وخلاصة تجاربه فيها ليكون حجر أساس لفلسفته
وتعاليمه التي أرساها بعد عودته إلى الهند بدءً من 1919م.
وقد شرح الأستاذ مورثي أهمية كتابه في مقدمته
فكتب يقول "هناك دائماً هالة من الغموض تحيط بالكتب التي تضم خطابات فلطالما
كانت المراسلات بين العقول العظيمة علامات فارقة على طريق التقدم وتاريخ الفكر،
والخطابات المتبادلة بين الكونت ليو تولستوي والسيد موهان داس كارمشاند غاندي ليست
استثناء فقد عكست هذه الخطابات إحترام كل منهما للآخر وتأثره بفلسفته في الحياة
وتأثر غاندي الكبير بفكر تولستوي ،ففي عام1908م وهو تاريخ بداية التواصل بينهما
حيث كان غاندي واحد من أهم رموز المقاومة السلبية في جنوب أفريقيا بالفعل ،وفي هذا
العام نفسه كان تولستوي قد كتب مقاله الشهير "خطاب إلى هندوسي" رداً على
رجل يدعى س.أر.داس أحد ممثلي الثورة الهندية في أوروبا والذي كان قد تحدى تولستوي
وسخر من فلسفته في عدم مقاومة المعتدين وكانت بداية خطاب تولستوي جملة من كتاب
الفيدا المقدس تنص على "أن كل ما هو موجود هو واحد ولكن البشر هم من يطلقون
عليه مسميات مختلفة" مصحوبة بتفسير لفيفيك أناند يقول فيه "إن هذا يعني
أن الله هو الواحد الكلي وأننا عظة أجزاء" وبهذا رأى تولستوي أن أناند نفى كل
خلاف في الجوهر بين الديانات ،قرأ غاندي الخطاب
وطلب من تولستوي الإذن بإعادة نشره في جنوب إفريقيا بعد أن ترجم إلى
الإنجليزية وقد نشره غاندي بالفعل وكتب مقدمة له بعد موافقة تولستوي الذي أصر على
أن يترجم أيضاً للهندية ،إذن هكذا بدأت سلسلة من الخطابات المتبادلة بين العملاقين
وفي رأي مورثي أن الأهمية الحقيقية لهذه الخطابات كانت في وضع الكاتبين يديهما على
ذلك الخيط الرفيع الذي يجمع القيم المشتركة بين الفكر في الشرق والغرب وكشفهما عن
فهم عميق لأساس وجوهر الأصل الواحد الذي قامت عليه كل الديانات على اختلافها في
المنهج المتبع للوصول إليه.
في الفصل الأول من الكتاب يعود بنا مورثي إلى
بدايات غاندي في جنوب أفريقيا وهي الفترة التي يرى أنها المرحلة الحقيقية لتكوينه
وتبلور أفكاره ومع ذلك لم تأخذ حقها الكامل من الدراسة في نظره ففي بداية حياته
وبعد أن أنهى دراسته للحقوق في بريطانيا العام1891م عاد إلى الهند ليبدأ عملاً في
المحاماه سرعان مافشل فيه ونظراً لظروفه الإقتصادية الصعبة قبل عملاً في مكتب
محاماه في جنوب أفريقيا وسافر إلى هناك وفي نيته البقاء لعام أو عامين على الأكثر
حتى تتحسن الأحوال ،ولم يكن غاندي يعرف معنى أن تكون هندياً هندوسياً في تلك البلاد ولذلك وجد ابن البراهمان
"أعلى طبقات البشر عند الهندوس" المغرم بالحلل الثمينة نفسه يعامل
معاملة أقل من المنبوذين في بلاده وينعت بأنه مليء بالقمل وجالب للذباب وقذر بل
تعرض للضرب والحبس والإهانة أكثر من مرة وخصوصاً في القطارات ووسائل المواصلات فلم
يشفع له علمه ولا ثيابه الثمينة ولا تقدير قومه له أمام مجموعة من الجهلة البربر
المتوحشين المتعالين ببشرتهم البيضاء ودينهم الذي يرونه الحق ،يقول القس دوك أول
مؤرخ لحياة غاندي في جنوب أفريقيا أنه في اليوم الأول الذي وصل فيه غاندي لجنوب
أفريفيا قال "اقد ارتكبت غلطة فادحةبالقدوم إلى هنا لقد خدعت هذه البلاد لا
ترحب بالهنود" إضافه لهذا فإن عمله كمحام أتاح له أن يعاين قوانين إقليم
ترانسفال الذي عاش فيه العنصرية عن كثب وأن يعاين كيف تطبق لقد كان ممنوعاً حتى
على الهنود أن يتجولوا بعد التاسعة مساءً إلا إذا كان يقوم بعمل لدى رجل أبيض هو
نفسه تعرض للركل والضرب من قبل شرطي أبيض لسيره في الشارع بعد التاسعة ،كل هذا
الظلم دفع غاندي لأن يفكر في طريقة لدفع هذا الظلم وإلغاء فكرة العودة إلى الهند
تماماً وتحولت مدة السنتين اللتان أراد أن يقيم فيهما في جنوب أفريقيا إلى أن
تتحسن أحواله الاقتصادية لاثنين وعشرين عاماً من الكفاح السلمي ضد الظلم والعنصرية
وتبلورت لديه فكرة الكفاح السلبي في ليلة الإعتداء عليه في قطار ديربان وهو يقرأ
كتاب راسكين "الرجل الأخير" ذلك الكتاب الذي أنهى غاندي قراءته في نفس
الليلة رغم كل ما حدث فيها ،ولم تكن صدفة أن كان نفس الكتاب له أثر كبير على أفكار
الكونت تولستوي عن المقاومة ضد الظلم الاقتصادي ان مصدر الظلم الأساس في العالم هو
عدم العدالة في توزيع الثروة والقوة ،لقد تشارك كلا الرجلين غاندي المحامي
الشاب في ذلك الوقت وتولستوي الكاتب الشيخ
المختلفين تماماً في العمر والثقافة والديانة واللغة وتفصلهما آلاف الأميال فكرة
واحدة هي البحث عن الحقيقة ،تلك الفكرة استحوذت على معظم عمر تولستوي وعلى كل كفاح
غاندي ،وقد كتب القس دوك عن أثر تولستوي على غاندي في رحلة كفاحه للبحث عن الحقيقة
فائلاً "بلا أدنى شك أن تولستوي أثر فيه بشدة فالإصلاحي الروسي العجوز صاحب
الحياة البسيطة والجرأة في المواقف والتعاليم الداعية للعمل ونبذ الحرب وجدت صدى
قوياً في قلب السيد غاندي" ،كتاب تولستوي "مملكة الله في داخلك"
كان ملهماً له هذا الكتاب وكتاب رسكين كانا القاعدة الأساسية للمباديء الغاندية عن
الحقيقة والحب واللاعنف واللااستحواذ ،هذه المباديء والأفكار التي اتخذت طابعاً
غربياً عند تولستوي وراسكين وأعطاها غاندي بعد انسانياً شرقياً مستمد من الهندوسية
والفلسفة الهندية فقد جمع بين الرجلين غاندي وتولستوي نفس أسلوب التفكير والنظرة
للحياة واستلهامهما للأنبياء ومفكري الديانات الوضعية فتعاليم السيد المسيح وسيدنا
محمد وبوذا وكونفوشيوس وزرادشت كلها لها قاعدة واحدة من وجهة نظرهم هي الدعوة
للحقيقة وقد صاغ تواستوي نظرته هذه بقوله "إن بطلة كتاباتي هي (هي) تلك التي
أحبها بكل قوى وجودي تلك التي كانت وسوف تظل تجسيد للجمال الحقيقي"،وهو نفس
ما ذكره غاندي في قوله "أنا لا أكرس لشيء إلا للحقيقة هي فقط التي أخضع
لتعاليمها" وكذلك قوله "أنا اؤ من
بأن الحقيقة الأساسية لكل الأديان هي واحدة أننا جميعاً يجب أن نكون عوناً لبعضنا
البعض" ،ويقول تولستوي "أنا مؤمن أن الأديان تتشارك في جوهرها الأساسي
رغم اختلافها في الشكلوهذا هو الجوهر الحقيقي للدين ،هو أن نتقبل الآخر وهذه هي
الطريقة الوحيدة للخلاص".
الإثنان تلخصت دعوتهم في الأخوة الإنسانية
ووحدة الوجود في الحب الكوني فجوهر الدين والعالم والإنسان لديهما هو الحب أو كما
يقول تولستوي "الذي يحيا بالحب يحيا في الله ويحيا فيه الله لأن الله هو
الحب" ،ومن هذا المنطلق نشأت دعوة اللاعنف فغاندي رأى الحب يتبلور في اللاعنف
أو ما يسميه الأهيمسا Ahimsa ،والأهيمسا لما معنيين أحدهما سلبي والاخر
إيجابي السلبي أن لاتؤذي أي كائن والإيجابي أن تتحمل الإيذاء وتحب من يؤذيك وأن لا
تخاف من أذاه وان تفكر بحرية ولا تخاف من التعبير عن فكرتك فالحقيقة يجب أن يصرح
بها وأيضاً الحب يتبلور في عدم الامتلاك ،هو ما رآه تولستوي في ما أسماه العمل من
أجل الخبز وهو أن يتساوى الناس في الثروة ومارآه غاندي الهندوسي أن تحب الحياة
لدرجة أن لا تأخذ منها أكثر مما يجعلك تعيش أو ما أسماه "ساتيا جراها Satya
graha"
أي قوة الروح – قوة الحقيقة جمع غاندي كل هذه الأفكار التي توصل إليها من خلال
قراءته لتولستوي وأنشأ في العام 1906م أي قبل ثلاثة أعوام من مراسلته للرجل مزرعة
أسماها مزرعة تولستوي بالقرب من جوهانسبرج جمع فيها أطفال ونساء ورجال من مختلف
الأعمار والأجناس والأعراق ليطبف هذه الأفكار عملياً ويعيش كل من فيها طبقاً
لمبادئ الساتيا جراها ،هذه المزرعة كانت النواة الأولى التي أسست للسباراماتي
آشرام Sabaramati Ashram مجتمع غاندي المماثل الذي أسسه
بالقرب من أحمد أباد بعد عودته للهند وتلك الطاقه الروحية والقوة التي استمدها
غاندي من نجاح مزرعة تولستوي هي التي ستمنحه بعد ذلك القوة ليواصل كفاحه من أجل
الحق والحرية لأعوام كثيرة تاليه ،وقد تبدو أفكار تولستوي وغاندي هنا قريبة جداً
من أفكار ماركس ولينين ولكن غاندي وتولستوي لم يؤمنا يوماً بضرورة اصراع بل على
العكس فقد أرادا أن يوقفاه بالحب على عكس ماركس ولينين اللذين أرادا تحقيق المجتمع
المثالي بالقوة والصراع ،رأى غاندي وتولستوي أن الحل في الوصول لجوهر الدين أما
ماركس ولينين فرأوه في تدمير الدين ولذلك أدان غاندي الثورة الروسية ،ثم يستعرض
مورثي بعد ذلك نصوص الرسائل المتبادلة بين غاندي وتولستوي والتي بدأت برساله من
غاندي في أول أكتوبر1909م يستأذن فيها في
نشر مقاله خطاب لهندوسي في جنوب أفريقيا وذيلها بتوقيع خادمكم المطيع م.ك.غاندي
وراجعه تولستوي في مفهومه عن التناسخ واستوضح نقاطاً تخص فلسفة اللاعنف شارحاً
منجزه بهذا الصدد في جنوب افريقيا واستعرض الوضع معه ورد تولستوي عليه شاكراً
ومجيباً لطلبه كما طلب مزيد من التواصل والتعارف رغم أنه كان في حالة صحية سيئة
وقد أرسل له غاندي خطاب مرفق بسيرته الذاتيه التي كانت قد طبعت مطلعاً اياه على
تطورات الصراع السلمي الهندي في الترانسفال ثم بعدها أرسل غاندي كتابه الأول
لتولستوي من بريطانيا بالانجليزية بعد منع نشره في الهند باللغة الجوجراتية لغة
غتندي الأصلية طالباً رأيه وتعقيبه وليخبره بأن رسالته خطاب إلى هندوسي قد ترجمت
للغة الهندية ، وفي الثامن من يوليو وقبل وفاة تولستوي بفترة قصيرة جداً أرسل تولستوي لغاندي رسالة
مخاطباً إياه بأخي وصديقي ليخبره بأنه قرأ كتابه وبأن الأسئلة المطروحة فيه لا تهم
الهنود فقط بل تهم الإنسانية جمعاء وأن لديه الكثير من الأسئلة والاستفسارات له
ولكنه يخشى أنه قد وصل إلى حالة صحية لن تمكنه من أن يرسلها إليه ،فأرسل غاندي
إليه شاكراً وشارحاً له فكرة مزرعة تولستوي التي كان قد مر على إنشاءها ثلاثة
أعوام لذلك أرسل له أعداد من جريدته الرأي الهندي Indian
Opinion التي أجرت تحقيقاً كبيراً عن المزرعة وأنشطتها وأرسل له تولستوي في
سبتمبر رسالة أخيرة معبراً عن تقديره وعرفانه وسعادته بهذا التطبيق العملي لفلسفة
الحب الذي هو على حد قوله الملهم للوحدة مع بقية الأرواح في الكون والمحرر للأنشطة
النبيلة وهو روح الوجود وأصله التي تقف تقف ضد كل المظاهر الفارغة المعنى للثروة
والمادية والسلطة ويستعمل البشر القوة للحفاظ عليها، الفحب هو قانون الحياة وأصل
الكينونة واستطرد تولستوي في رسالته شارحاً قوانين الحب في الأديان ورؤية السيد
المسيح للحب التي شوهتها الحضارة الغربية التي تدعي أنها حضارة مسيحية لكنها في
الحقيقة تتمسح بالمسيح للحفاظ على مصالحها وذيل رسالته هذه بكامل إحترامي وتقديري
لشخصكم ،وبعد وفاة تولستوي في 26نوفمبر1910م كتبت صحيفة الرأي الهندي أن تعاليم
ستظل خالدة عبر تلامذته وأتباعه وبلا شك فإن رسالته الأخيرة للسيد غاندي شكلت دعماً
كبيراً للاتجاه الهندي في مقاومة اللاعنف وسيكون لها كبير الأثر على الأمة ،وهو ما
حدث بالفعل فغاندي وتولستوي أثبتا للعالم أن البحث عن الحقيقة ونبذ العنف وبالحب
من الممكن أن يتجاوزا كل العقبات والمستحيلات الثقافية والسياسية ويفتحوا الطريق
لتطهير الروح ولمنابع جديدة للرؤية ولحلول خلاقة لأعقد المشكلات.
|
صورة لأحد خطابات غاندي الموجهة لتولستوي بتاريخ
الرابع من أبريل 1910م |
|
غلاف كتاب شرينفاسا مورثي "رسائل
المهاتما غاندي وليو تولستوي" - صدر عن دار لونج بيتش للنشر بأمريكا بالتنسيق
مع صندوق نافاجيفان بأحمد أباد في الهند 1987م
|
|
صورة لأحد خطابات تولستوي لغاندي بتاريخ الثامن من مايو1910م |
|
صورة ألتقطت في جنوب إفريقيا يظهر فيها غاندي
شاباً وصديقه دكتور هيرمن كالينبخ أمام المخيم الذي كان
النواة الأولى لإنشاء مشروع مزرعة تولستوي |
|
صورة لغاندي في شبابه أثناء تواجده بجنوب أفريقيا |
|
صورة
ألتقطت في جنوب إفريقيا أمام مزرعة تولستوي عام 1910م - يظهر فيها غاندي شاباً وصديقه دكتور
هيرمن كالينبخ وأهالي المزرعة المؤسسين |
|
أحد خطابات غاندي لتولستوي إلى جوار صورة لغاندي
وأخرى لتولستوي |
|
صورة
ألتقطت في جنوب إفريقيا بمزرعة تولستوي عام 1913م - يظهر فيها غاندي شاباً وصديقه دكتور
هيرمن كالينبخ وسكرتيره أعمال المزرعة |
|
صورة
ألتقطت في جنوب إفريقيا يظهر فيها غاندي شاباً
وصديقه دكتور هيرمن كالينبخ أمام المخيم الذي كان النواة الأولى لإنشاء مشروع
مزرعة تولستوي |
|
صورة من إحتفالية 100عام على تأسيس مزرعة
تولستوي اعلى الصورة غاندي ومؤسسي المزرعة مايو1910م وأسفلها الأعضاء الحاليين
للمزرعة صورة التقطت مايو2010م
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق