استديو القناة
منذ
بدأ العمل في حفر قناة السويس شاهد السكان والعمال والمقيمين في مناطق
الحفر كل أشكال وعجائب تكنولوجيا عصر الثورة الصناعية فالمنطقة الوادعة الهادئة
والغارقة في غياهب التاريخ أصبحت فجأة محط انظار العالم وملتقى للمهندسين
والمخترعين والأرستقراطيين وأيضا للمغامرين من كافة انحاء المعمورة وكان اغرب ما
شاهده هؤلاؤ الناس هو مشهد عربة سوداء قاتمة بشباك واحد صغير يجرها بغل متعثر في
رمال الصحراء المقفرة يمشي وراءها ثلاثة من الأجانب يدفعونها دفعاً عبر الممرات
والطرق ويساعدهم مجموعة من الأعراب الذين يعملون كأدلةلحساب شركة القنال وإذا
سألهم أحد عن هذه العربة قالوا أنها عربة عجيبة تنتج صور شبحية للأرض والناس
والعمال هذه العربة هي عربة الأخوين زنجاكي الشهيرة التي كانا يستخدمانها في تحميض
الصور الفوتوغرافية التي يصورانها لحساب استوديو القناة المملوك لشريكهم الفرنسي
هيبوليت أرنو والذي كان هو أيضاً قد حول مركب لمعمل لتظهير صوره التي يأخذها على
ظهره من عرض القناة للسفن المارة وأعمال الإنشاءات والحياة على الضفتين ، فكانت
العربة تجوب مواقع العمل في المحطات السبع بطول القناة والمركب يمخر عبابها بطول
160كم مسجلاً كل صغيرة وكبيرة في المجرى المائي مشروع تجاري متكامل مقره الرئيسي
كان في الأستديو الذي أسسه أرنو في ميدان القناصل ببورسعيد واستكمل فيه المشروع
يأخذ صور للمجموعات الإثنية على الضفتين وفي شبه جزيرة سيناء لمشاهد تمثيلية
مستوحاة من الحياة اليومية لمنطقة القناة بغرض طباعة هذه الصور وبيعها للسياح والأجانب المقيمين في المنطقة ليرسلوها
لأهليهم في أوروبا لكن نشاط الاستوديو الأساسي كان نشر ألبومات كاملة لحساب شركة
قناة السويس التي رأت في الأستوديو وسلة لخدمة أغراض مفيدة لها ، اول هذه الغراض
كان عندما عهدت الشركة لأرنو بعمل مجموعة من الصور للأعمال في منطقة القناة
لإجتذاب المساهمين الفرنسيين من خلال عرضها بجناح الشركة في المعرض العالمي بباريس
عام1867م وكان هذا قبل شراكته مع الأخوين زانجاكي وهو نفس الأسلوب الذي اتبعته
الشركة في المعرض العالمي عام 1889م عندما عهدت للأستوديو بعمل الألبوم الشهير (Album
Du Canal De Suez )
بعد هبوط أسهمها هبوطاً حاداً بسبب تعثر العمل في قناة بنما ونجح نجاحاً هائلاً في
تلك الفترة ، وما بين عام 1867م وعام1890م قام بخدمات هائلة للشركة من خلال الصور
الفوتوغرافية فقد أستعين به منذ بدابات
الحفر لبيان روعة وعظمة الآلات الحديثة المستخدمة لأول مرة في التاريخ في إنشاءات
القناة مما عاد بأرباح هائلة على الشركات الفرنسية المنتجة لهذه الآلات واكسب
الخبرة الهندسية الفرنسية سمعة عالمية في عمل مثل هذا النوع من المشاريع وإستخدام
الآلات البخارية بصورة ممنهجة وبكثافة في اداء مثل هذه الأعمال ومن خلال الصور
التي أوضحت مظاهر الحياة حول القناة قبل وبعد إعمار الشركة للمنطقة ظهر نجاح
الشركة الجبار في بناء مدن بطراز غربي تتمتع بكل وسائل الراحة والرفاه التي تميز
بها العصر الفيكتوري مما دعم دعاية الشركة في أن السويس واحة غربية في صحراء الشرق
تصلح للتجارة الحرة والأنشطة السياحية والإستثمار صور مغلفة بطابع رومانسي فقد
أرادت الشركة صوراً تظهر إنجازاً فرنسي بعين تفهم الطابع الرومانسي للفرنسيين في
تلك الفترة وهو ما نجح أرنو وشريكيه في عمله وقد نجحوا نجاحاً باهراً لدرجة أن
الشركة شجعتهم على الإشتراك في الرحلة العالمية التي جابت العالم مروراً بقناة
السويس انتج فيها الشركاء ألبومين الأول بعنوان "كولومبو – عدن –
السويس" والثاني بعنوان "جاوه – عدن – بورسعيد " صوروا خلالهم معالم الشرق الأدنى وعدن بالإضافة
لمعالم القناة وقد غعتبرت الشركة ان هذه الألبومات دليل مصور عن كفية ربط القناء
بين أرجاء العالم بكل سهولة وإستمر تعاون الشركة مع الأستوديو حتى وفاة أرنو في
حدود العام1890م بعد هذا التاريخ ورث الأخوين زانجاكي أصول الصور العائدة
للأستوديو وقاما بتغيير إسمه إلى أستوديو بورسعيد ثم الأخوين زانجاكي وبعد وفاة
جورجيس زانجاكي قام شقيقه قسطنطين ببيع الأستوديو ونقل نشاطه نهائياً إلى القاهرة
ومع الأستوديو باع أيضاً أصول الصور لمصورين آخرين كانا قد إفتتحا أستوديو في
بورسعيد هما بريديس ولاداداكس والأخير كان قد عمل لفترة كمساعد لهيبوليت أرنو
وبهذا طويت صفحة أستوديو القناة .
هيبوليت أرنو (مصور الشركة العظمى)
عندما ضرب فرديناند ديليسبس مجرفة في رمال
صحراء السويس الذهبية أثناء الإحتفال الرمزي ببدأ الحفر في القنال كان كل ما يفكر
فيه أن يتلو مقطع من الإنجيل لإهدائه للأرض التي جاء منها الإنجيل نفسه ولكن
المقطع الذي تكره كان مقطع من قصيدة للشاعر ميلتون يقول فيها
"البحر غير المحصور بلا حدود بلا أبعاد
حيث
يفقد الطول والعرض والإرتفاع والزمان والمكان"
ووصف ديليسبس هذه اللحظة بأنها ستكون دائماً
عالقة في الذاكرة ثم تلا بعد ذلك صلاة قال فيها "لعل الرب يبارك بناء هذه
القناة العظيمة ويرى إكتمال بنائها من أجل خير العالم وباعتبارها وسيلة
للسلام" ، كلا الجملتين لخصتا أهداف ديلسبس وشركته من شق القناة من تقريب
المسافات وسرعة الحركة وإلغاء البعاد وتقصير الأمكنة من أجل خير العالم وسلامة
ورفاهة ، شسعار رفعته الإستشراقية الرومانسية الفرنسية في منتصف القرن التاسع عشر
واستخدمت كل الوسائل للتعبير عنه من كتابات أدبية لمنجزات علمية لمخترعات حديثة
ومن ضمن هذا كانت الصور الفوتوغرافية التي سوف تقنع العالم بأن المشروع الفرنسي
الطابع والتنفيذ هو مشروع للحضارة والحداثة والسلام ،أحد من آمنوا بهذا وسعوا
لإثباته كان المصور الفوتوغرافي الفرنسي
هيبوليت أرنو والذي لا يعرف عن حياته شيء قبل قدومه إلى مصر في العام 1860م
وتصويره لبعض المعالم المعمارية الإسلامية والفرعونية والصور الإستشراقية التي
يشتريها السياح ،ولإيمانه هذا أعلن أرنو أنه سيستقر في بورسعيد وينشئ ستوديو فيها
تحت شعار بدلاً من تصوير الماضي في الوادي فلنصور المستقبل في قناة السويس وهكذا
بدأ العمل خطوة بخطوة في حفر برزخ السويس الذي أصبح قناة السويس مستلهماً روح
الإستشراق الفرنسي في صوره ومستعيناً بالإضافة إلى الإستوديو بمركب أطلق عليها إسم
فوتوغرافيا القنال تابع لأستوديو القناة الخاص به والذي كان مقره ميدان القناصل ثم
ميدان ديليسبس بعد ذلك وقد إستعان أرنو على مدى ثلاثين عاماً قضاها في تصوير منظقة
القناة بالأساس وباقي مصر ومناطق الشرق الأوسط أيضاً في بعض الأحيان بالعديد من
المساعدين والشركاء كان أبرزهم مساعده لدادكيس وشريكاه منذ 1870م وحتى وفاته في
مطلع 1890م الأخوين زنجاكي ،وقد تميز أرنو بأنه صور كل جوانب الحياة في مدن القناة
بالإضافة لكل ما استطاع تصويره من عادات وتقاليد وأشكال وأزياء الأهالي والمقيمين
في المنطقة واهتم أرنو بتوثيق كل ما يمت لها بصلة وكان هو الأطول في الإقامة
والأكثر شغفاً بالمشروع من بين كل
المصورين لهذا جاءت صوره مشبعة بسحر خاص يشي بهذا الشغف الذي دفعه للتخلي عن أضواء
العاصمة وأحلام الربح السريع التي راودت كل مصوري عصره من المشاهير مثل هنري بوشار
وأنتونيو ديزير إيميه ولكجيان ونايا وباسكال صباح وحتى همر شميدت الذي اشتهر
بجولاته في الصحراء الليبية لكنه لو يأت للقناة إلا في حفل الإفتتاح ليجوب القناة
باحثاً عن تسجيل الحلم الفرنسي في قهر الزمان والمكان في أحد عشر ألبوم تضمنت قصة
القناة منذ بداية الحفر وحتى عام 1980م هم الآن من مقتنيات الأرشيف الوطني الفرنسي
.
الأخوين زنجاكي
"لقد عرفنا شكل الشرق الأوسط في العصر
الفيكتوري من خلال عيون وعدسة الأخوين زنجاكي" لا يوجد اي مبالغة في هذه
العبارة فتراث المصورين اليونانيين يربو على 1500صورة شملت بالإضافة لصور قناة
السويس صور للسودان والأراضي المقدسة وغور الأردن والجزائر وفلسطين وعدن بل
وكولمبو وجاوة أيضاً ،ولا يعرف عن الأخوين
زنجاكي الكثير فجورجيوس (1845م -1895م) وقسطنطين (1845م -1916م) ولدا في اليونان
في جزيرة ميلوس وإن رجح البعض أنهما قبرصيان الأكيد أنها هاجرا من موطنهما الأصلي
إلى كريت بحثاً عن الثروة ومنها إلى مصر في نهاية الستينات وعلى الأرجح أنهما لم
يكونا يمارسان مهنة التصوير الفوتوغرافي قيل وصولهم لمصر واستقرارهم فيها .
في فترة بناء القناة وإزدهار السياحة الغربية
في وادي النيل إنتمت صورهم أيضاً للإستشراقية الرومانسية الفرنسية وأجواء الشرق
الحالم، في1870م تشارك الأخوين زنجاكي مع هيبوليت ارنو في أستوديو القناة الخاص به
والذي وجد في ميدان القناصل ببورسعيد وأنتجت هذه الشراكة مئات الصور لأعمال الحفر
في القناة والحياة على ضفتيها وكذلك معالم المدينة والسكان الأصليين ونمط معيشتهم
بالإضافة لأنهما قاما برحلات في كافة أنحاء مصر والمناطق المجاورة لها مستكملين
نشاطهم في تصوير وبيع الصور أيضاً شاركا أرنو في ما عرف بالرحلة العالمية العظمى (World
Grand Tour)
في ثمانينات القرن التاسع عشر وبحلول مطلع التسعينات من ذات القرن توفي أرنو واصبح
الأخوين هما مالكي أستوديو القناة ،وبعد وفاة جورجيوس 1895م باع قسطنطين الأستوديو
وجزء كبير من نيجاتيف الصور.
فرانسيس فريث (1898م -1822م)
في العام 1884م كتب المصور البريطاني الأشهر
في عصره فرانسيس فريث في مذكراته الجملة التالية "أنا صنيعة لظروف لم يكن لي
يد فيها وصدف لا سيطرة لي عليها منذ اليوم الذي ولدت فيه حتى يومنا هذا"بهذه
الكلمات وصف المصور المغامر نفسه ،الرجل الذي كون ثروة من تجارة البقالة قبل أن
يبلغ الرابعة والثلاثين من العمر سعى بعدها لن يكون أهم مصور لفوتوغرافيا الرحلات
في عصره الذي شهد فجل التصوير الفوتوغرافي وأسس شركة لهذا الغرض أسماها فريث
وشركاه وثق من خلالها أهم معالم بريطانيا في القرن التاسع عشر على نفقته وبجهد
شخصي منه وكان هدفه من هذه الصور ومن مشروعه كمصور للرحلات الربح التجاري بالدرجة
الأولى ،وقد إكتسب فريث سمعته كمصور للفوتغرافيا من رحلاته الإستكشافية الثلاث
ففريث عضو جماعة لندن للتصوير الفوتغرافي بدأ رحلته الأولى للإسكندرية في العام
1956م ليصبح بذلك من الرعيل الول للمصورين المهتمين بمنطقة الشرق الأوسط وخاصة
بالآثار والآثار المصرية بالذات ،في تلك الفترة كان هناك مصورين كثر في مصر لكن
كانت لديهم مشكلة كبيرة في درجة الحرارة العالية التي كانت تتلف أغلب ما يلتقطونه
من صور وهو ما دفع فريث لأن يجري العديد من التجارب خلال رحلته إخترع فيها تقنية
جديدة لحفظ النيجاتيف على الألواح الزجاجية حقق منها أرباح طائلة وكان هذا أهم
إنجازات هذه الرحلة والذي در عليه أرباحاً طائلة عند عودته لبريطانيا بعد قضاء عام
كامل في مصر بالإضافة لألبوم الرحلة ،ثم أتبع هذا برحلة في العام التالي أيضاً
لمصر وفلسطين ثم رحلته الثالثة والأخيرة وهي الأهم رحلة 1859م التي كانت بحق رحلة
إستكشافية تصويرية إصطحب فيها قافلة من المصورين والكاميرات وأدوات التحميض وخيام
مبطنة استعملت كغرف مظلمة توجه خلالها لكل المعالم التي صورها مسبقاً والسودان
أيضاً لكن منجزه كان أنه المصور الأول الذي إلتقط صور لترعة الإسماعيلية وضفافها
والمنطقة المحيطة بها وسجلت صوره بدايات العمل في برزخ السويس قبل أي أحد آخر كما
تميزت هذه الصور بالجودة والميل للمدرسة الواقعية الإنجليزية في التصوير حيث إظهار
البعد الثالث في الصور ذات البعدين وإيضاح التفاصيل الصغيرة هي اهم ما يميز الصورة
،وقد استمرت هذه الرحلة مدة طويلة حتى العام 1862م لرغبة فريث في العودة للسويس
أكثر من مرة لمشاهدة وصول الحفر لبحيرة التمساح الذي يعتقد أنه المكان الذي شق فيه
البحر ليعبر بني إسرائيل إلى سيناء وقد صور في هذه الفترة أريحا والقدس وغيرها من
الماكن المقدسة واستخدمت هذه الصور لتزيين إنجيل الملكة الذي طبع في العام (1862م
-1863م) لكنه لم يعد أبداً لمصر بعد هذا الإنجاز ،بهذه الصور وبقدرته المالية
وطباعته ونشره لأعمال مصورين آخرين سيطرت
شركته فريث وشركاه على سوق النشر الفوتوغرافي لفترة طويلة حتى بعد وفاته في كان
العام 1898م.
ويلهلم هامرشميدت (1830م -1870م)
عندما إستقر ويلهلم هامرشميدت في القاهرة في
العام 1860م كان بالفعل مصوراً نحترف في بلده المانيا ،وفي البداية لو يمارس
التصوير الفوتغرافي التجاري بالقاهرة بل افتتح متجراً لبيع معدات ومستلزمات
التصوير للمصورين الآخرين لكنه عرض عشر مناظر من مصر في مجمع التصوير الفرنسي في
العام1861م وحصل بهم على عضوية المجمع في العام الذي يليه كما دأب أثناء إقامته
على عمل دراسة إثنوجرافية واخرى للعادات والملابس معززاً إياها بالصور
الفوتوغرافية بعدها إشترك بصور من مصر وسوريا والنوبة في المعرض العالمي في باريس
1967م وهو نفس المعرض الذي عرض فيه أرنو صور للحفر في السويس في الجناح الخاص
بشركة قناة السويس وأشرف عليه ديليسبس أما
علاقة هامرشميدت بالقناة فقد كانت قصيرة جداً ولكن مميزة جداً فهامرشميدت صور
مراسم إفتتاح القناة وهو ربما صاحب الصور الأكثر وضوحاً لهذا الحدث من على ظهر
السفن الألمانية التي شاركت في حفل الإفتتاح وتميزت صوره للإفتتاح بالمميزات التي
تميزت بها باقي صوره من وضوح ودقة والحفاظ على طابع الإضاءة في جنوب المتوسط وقد
عاد هامرشميدت إلى بلاده بعد الإفتتاح مباشرة ليتوفى في برلين العام التالي
للإفتتاح1870م.
جستين كوزلسكي
هذا البولندي المهاجر صاحب ابكلميرا المرهفة
كانت بداية ظهوره في باريس العام1830م وبعدها إنتقل إلى القاهرة فالسويس في
ستينيات القرن التاسع عشر لم يعرف عنه أكثر من هذا وانه درس الهندسة والفوتغرافيا
وانعكس هذا في صوره التي أهتمت إهتماماً كبيراً بآلات الحفر الجبارة ليس من منطلق
إظهار عظمة فرنسا كأرنو بل من منطلق الدقة الهندسية لهذه الآلات لهذا كان غالباً
يضمن العمال في صوره لتحقيق هذا وربما لأنه لاجيء وأن أغلب العمال الذين كانوا
يعملون على الآلات كانوا محكومين فارين من سجن إيطالي في نابولي ظهروا فجاة على
شواطئ القناة فاستخدمتهم الشركة بأسعار بخسة لأداء أعمال الحفر أظهر تعاطفاً معهم
فجعل صورته أكثر إنسانية وإن كانت بعيدة تماماً عن الرومانسية التصويرية الفرنسية
وهذه المميزات جعلت ألبومه عن حفر القناة واحداً من أهم الألبومات التي توثق لفترة
الحفر بالرغم من ندرة المعلومات التي تعرف عن صاحبه الذي هاجر إلى أميركا بعد
إفتتاح القناة مباشرة ولم يعد لمصر مرة أخرى أبداً.
|
آلة الحفر العملاقة المستوردة من فرنسا والمصنعة خصيصاً لأعمال الحفر تصوير هيبوليت أرنو |
|
الصفحة الأولى التي تصدرت كل الألبومات التي انتجها استوديو القناة لحساب شركة قناة السويس |
|
سفينة تعبر الممر الملاحي في بداية تشغيله 1869م تصوير هيبوليت أرنو |
|
مرور قافلة من السفن ويظهر في الخلفية مبنى شركة قناة السويس للملاحة تصوير هيبوليت أرنو1875 |
|
مشهد لفنار بورسعيد أثناء مرور بعض السفن في السنوات الأولى لتشغيل القناة تصوير أرنو |
|
أول صورة على الأرجح أخذت لمدينة السويس 1857م -تصوير فرانسيس فريث |
|
بداية أعمال الحفر والإنشاء ووصول المعدات لمنطقة برزخ السويس -تصوير فريث |
|
بداية أعمال الحفر والإنشاء ووصول المعدات لمنطقة برزخ السويس -تصوير فريث |
|
جسر متحرك لمرور قوافل الإمدادات والعبور بين ضفتي القناة- تصوير فرانسيس فريث |
|
مدخل قناة السويس تصوير فرانسيس فريث Francis Frita. 1858-1860 |
|
الأمير عبد القادر الجزائري والخديوي إسماعيل وديليسبس صورة تذكارية لإفتتاح قناة السويس تصوير هامرشميدت |
|
دخول المحروسة لمكان الإحتفال تصوير ويلهلم هامرشميدت |
|
بانوراما الافتتاح التقطت من أعلى أبراج بنيت خصيصاً للمصورين .تصوير جاستين كوزويلسكي |
|
المنصة الرئيسية - تصوير ويلهلم هامر شميدت |
|
منصة الاستقبال الرئيسية - تصوير ويلهلم هامر شميدت |
|
بوغاز بورسعيد تصوير زانجاكي |
|
حركة السفن عبر القناة وتظهر هنا مباني وإنشاءات الشركة - تصوير زانجاكي |
|
سفينة بخارية تعبر القناة أمامها لافته كتب عليها بالفرنسية محطة حدود الجنوب تصوير زانجاكي |
|
صورة لماكينة الحفر العملاقة التي صنعت خصيصاً لأعمال الحفر بالقناة تصوير زانجاكي |
|
صورة لماكينة الحفر العملاقة التي صنعت خصيصاً لأعمال الحفر بالقناة تصوير زانجاكيز |
|
صورة عربة الأخوين زنجاكي إلى جوار أبو الهول يظهر فيها أحد الأخوين - تفصيلة منها للصورة ولزانجاكي |
|
صورة من أعمال الحفر اليومية في القناة مرحة البدايات يظهر فيها عمال السخرة المصريين تصوير ارنو |
|
عربة الأخوين زانجاكي المظلمة والتي كان يتم فيها تظهير الصور |
|
عربة الأخوين زنجاكي في الإسكندرية أمام طواحين الهواء |
|
عربة الزنجاكي بجانب أبو الهول |
|
1882 قصف الإسكندرية 1882م أسفل الصورة أقصى اليمين تظهر عربة الزانجاكي في موقع الحدث |
|
حفل إفتتاح تمثال ديليسبس تصوير زانجاكي |
|
صورة تمثل الملابس الدارجة في منطقة القناة في ذلك الوقت تصوير أرنو لاستوديو القناة |